كعادتها وقفت والفأس بيدها تنهى أعمال الفلاحه لتقتات وأوﻻدها من حلال أرضها
وعاد ليحوم حولها من جديد وقد اصبحت من ذوى الاملاك وأرمله صغيرة فى السن مع حفنه قراريط وطفلين
وحاول ان يتصنع الحب والرقه واراد ان يأخذ الفأس من يدها فأشارت بيدها تنهره وهى تنظر نظره حارقه لتشيح عنه بوجهها فى شموخ ويغرق هو فى جحيم الغضب من قوتها ويرحل فى صمت يجر أذيال الخيبه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق